القدس - الصباح - ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" ان فرنسا اقترحت المشاركة في قوة دولية في الاراضي الفلسطينية، وهي فكرة بدأت السلطة الفلسطينية واسرائيل بتقبلها لقطاع غزة بينما ترفضها حركة "حماس".
وابلغ رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيلون اللجنة اليهودية الاميركية مساء الخميس ان "فرنسا واوروبا يمكنهما، عندما تسمح الظروف واذا رغبت الاطراف، المشاركة في قوة دولية لدعم الاجهزة الامنية الفلسطينية".
وفرنسا هي الدولة القادمة التي ستتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي، وكانت ارسلت مراقبين الى معبر رفح الحدودي. ومع زيادة دور قواتها في جنوب لبنان، وفي وقت يستمر فيه تصاعد العنف في الاراضي الفلسطينية، فان فكرة نشر قوة دولية تثار بشكل متزايد. ولكن "حماس" كانت واضحة في معارضتها لنشر اي قوة في قطاع غزة الذي سيطرت عليه العام الماضي.
وقال فيلون ان كلا الجانبين يجب ان يقدما تنازلات مؤلمة للتوصل الى اتفاق سلام: وان على اسرائيل تجميد بناء المستوطنات اليهودية وتخفيف القيود الامنية، وان على الفلسطينيين ضمان امن اسرائيل ومنع الهجمات الصاروخية على جنوب اسرائيل والافراج عن الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط.
وانتقد فيلون القيادة الايرانية الحالية وتهديداتها ضد اسرائيل.
وقال فيلون: "ان تهديداتهم تجاه اسرائيل تشهد على العدائية. واسرائيل تظهر قوتها الاخلاقية بعدم الرد على هذه الاستفزازات اللفظية". وكرر فيلون تعهد الرئيس الفرنسي بمنع ايران من الحصول الى اسلحة نووية.