أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية بال تل، أن مشكلة انقطاع خطوط الهواتف النقالة " جوال" وخدمة الهاتف الثابت والإنترنت، ناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، والتي أصابت مباشرة خطوط الألياف الضوئية الفايبر، في منطقة جباليا.
وتؤكد الاتصالات الفلسطينية على أن توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جباليا، وبالتحديد في منطقة الشيخ رضوان بعد منتصف ليل البارحة، أدى إلى تدمير خطوط الألياف الضوئية.
وأوضحت" بال تل": أن هذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها على شبكتها الهاتفية، والتي أصيبت بأعطاب متعددة خلال الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة، الامر الذي أدى إلى تدني االخدمات المقدمة للمواطنين أحيانا، وانقطاعها أحيانا أخرى، أثر تعرض شبكة الفايبر في منطقة شرق دير البلح ومنطقة أيرز الحدودية، إلى التدمير والتخريب، وتؤدي مثل هذه الاعتداءات أحيانا إضافة إلى انقطاع الخدمة إلى تباطؤ الانترنت بسبب الضغط الهائل على الشبكة.
واعتبرت بال تل المعيقات التي يضعها الاحتلال والإجراءات ، أحد أبرز ألأسباب الرئيسية في عدم تمكن شركة الاتصالات من معالجة المشاكل والاعطاب التي أصابت شبكتها بصورة فورية وسريعة، اذ قامت قوات الاحتلال بتعطيل وعرقلة عمل الطواقم الفنية على مدار الفترة الماضية، وكان من الصعب الوصول الى مناطق التماس مع الاحتلال، جراء التأخير التنسيق،
وتؤكد شركة الاتصالات "بال تل"، أن انقطاع الشبكة الهاتفية حاليا في منطقة دير البلح، لم يتم أصلاحه حتى الآن، وذلك بسبب منع قوات الاحتلال لطواقمها الهندسية بالوصول الى هناك، مع أن طواقمها وموظفيها يعملون على مدار الساعة وتحت كل الظروف وبأقصى الإمكانيات لحل المشكلات ومن أجل اعادة خدمات الانترنت والهاتف الثابت والجوال الى سابق عهدها، كما عودتهم على تقديم خدماتها بأعلى جودة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها ليلا نهارا لاستعادة الخدمة الى جميع المشتركين في قطاع غزة، كما أعتادو عليها وبما يليق بتطلعاتها لتقديم خدمات متميزة للمواطن الفلسطيني،ومن الجدير ذكره أن الطواقم الفنية وبعد جهود متواصلة استطاعت أن تعيد الخدمة الهاتفية إلى المناطق المتضررة عن طريق إعادة تفعيل خطوط الحماية والخطوط الاحتياطية،