نابلس-دنيا الوطن
دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وزير الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى الكف عن بيع الجانب الفلسطيني نفس البضاعة الاميركية القديمة حول رؤية الرئيس الاميركي جورج بوش وحل الدولتين ، دون تدخل مباشر لوقف الانتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولي والشرعية الدولية .
واضاف ان امتناع الادارة الاميركية والسيدة وزيرة الخارجية الاميركية عن ممارسة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف نشاطاتها الاستيطانية في القدس العربية وفي جميع أنحاء الضفة الغربية وخاصة الكتل الاستيطانية وفي مناطق الاغوار ، بحجة ان ذلك يمكن ان يزعزع استقرار حكومة اولمرت ويدفع بعض القوى المشاركة في الحكومة الى الانسحاب منها ، يعني بكل بساطة ان مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في بناء دولته الوطنية المستقلة صاحبة السيادة والقابلة للحياة تحتل في اهتمامات وزيرة الخارجية والادراة الاميركية مرتبة أدنى بكثير من استقرار حكومة تضع نفسها فوق القانون الدولي والشرعية الدولية وتمارس انتهاكات صارخة للالتزامات ، التي يطالبها بها المجتمع الدولي ، بما فيها تلك الواردة في خارطة الطريق الدولية وتلك التي بشر بها مؤتمر انابوليس ، الذي انعقد برعاية اميركية نهاية العام الماضي .
وختم تيسير خالد تصريحه بدعوة الادارة الاميركية الى اثبات حد ادنى من المصداقية والحياد في التعامل مع اطراف الصراع بموقف واضح يدعو حكومة اسرائيل الى احترام التزاماتها واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية ، ووقف جميع انشطاتها الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصري ، حتى يصبح ممكنا الدخول في مفاوضات ذات مصداقية تفضي الى تسوية الصراع بحل الدولتين وتصون حقوق اللاجئين في العودة الى ديارهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .