أعلن "مركز كارتر" عن تلقي والدي جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حركة "حماس" منذ قرابة العامين، رسالة منه، بترتيبات من المركز التابع للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
وكانت الحركة قد اختطفت جلعاد أثناء عملية عبر الحدود في يونيو/حزيران عام 2006.
ونشرت صحيفة "هاآرتز" الإسرائيلية الاثنين تأكيد ناعوم، والد شاليط، أن الرسالة بخط يد أبنه، وأنها كتبت حديثاً.
وأفصح ناعوم شاليط أن أبنه ناشد، في الرسالة، العمل على إطلاق سراحه.
وجاءت الرسالة على خلفية اللقاء المثير للجدل الذي عقده الرئيس الأمريكي الأسبق مع رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، في إبريل/نيسان الماضي.
ووعد مشعل خلال اللقاء بالسماح لشاليط بإرسال رسالة إلى والديه. ورفضت "حماس" طلباً لكارتر بإطلاق سراحه.
ولم يتسن لـCNN الحصول على تعقيب من الحكومة أو الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن.
ومن جانبه، قال "مركز كارتر" إنه سيعمل على إيصال رسالة من الوالدين إلى الجندي المحتجز، وأعرب عن أمله في التوصل لترتيبات تتيح الإفراج عنه قريباً.
وكان خالد مشعل قد أكد خلال مقابلة مع CNN في أغسطس/آب الماضي أن الجندي المحتجز على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة، مشيراً إلى أن الحركة تفاوض، من خلال وساطة مصرية، لإطلاق سراحه مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من السجناء الفلسطينيين.
وكانت "حماس" قد نشرت رسالة صوتية من شاليط، مع حلول الذكرى الأولى لاحتجازه في يونيو/حزيران عام 2007.
ويشار إلى أن حزب الله نفذ عملية عسكرية مشابهة، بعد أسابيع من أسر شاليط، اختطف خلالها جنديين إسرائيليين، اطلقت شرارة المواجهات العسكرية بين الجانبين، التي استمرت لمدة 34 يوماً في لبنان.