• رائف حسين: إجماع الشعب الفلسطيني على حق العودة، تؤكده التضحيات الجسام والكفاح المتواصل، وبرسم القيادة الفلسطينية للتمسك بالحقوق الوطنية المشروعة وعدم التفريط بها.
• سفير جمهورية مصر العربية: أهمية حل النزاع الفلسطيني ـــ الفلسطيني
• تيسير خالد: الوحدة الوطنية سبيلنا لإنجاز الحقوق الوطنية، ومواجهة الجدار العنصري والاستيطان الصهيوني والترانسفير الجديد
• أحمد محيسن: ضرورة حل النزاع الفلسطيني ـــ الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الوطنية وفق وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة
تحت شعار "لا عودة عن حق العودة" أقامت لجنة "النكبة 60" المكونة من الجاليات الفلسطينية في مدن جمهورية ألمانيا الاتحادية، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في مدينة برلين حضره أكثر من 1500 شخص، تخللته كلمات شددت على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في العام 1948، وشاركت في المهرجان فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية القادمة من مدينة رام الله في فلسطين.
وإلى جانب الحضور الألماني الملحوظ شارك في المهرجان عدد من السفراء العرب يتقدمهم سفير جامعة الدول العربية والعاملين في مكتب الجامعة، وعميد السلك الدبلوماسي العربي، كما شاركت الجمعيات والمؤسسات العربية في برلين.
ابتدأت الأخت جميلة مفيد اليوسف بعرافة الاحتفال، ودعت الجمهور إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين ضرّجوا بدمهم الزكي تراب الوطن.
ألقى السفير الفلسطيني الأخ هايل الفاهوم كلمة حيّا فيها الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام من أجل حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمة لجنة "النكبة 60" ألقاها منسق اللجنة الأخ رائف حسين باللغة الألمانية، الذي رحب وحيّا الضيوف وجميع الذين شاركوا في هذا الاحتفال الذي تقيمه بذكرى نكبة الوطن والشعب الفلسطيني، وشدد على تمسك الشعب الفلسطيني بكل فئاته بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في العام 1948، مؤكداً على أهمية التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة وعدم التفريط بها.
ركز عميد السلك الدبلوماسي، سفير جمهورية مصر العربية السيد محمد عرابي، على ضرورة حل النزاع الفلسطيني الداخلي، وعلى إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.
كلمة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قدمها الرفيق تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خاطب المهرجان بكلمة مكتوبة ألقاها بالنيابة المسؤول الثقافي في سفارة فلسطين السيد عبد الله حجازي، والذي تطرق من خلالها إلى جذور المشروع الصهيوني والدعم الدولي، الذي ساهم بقيام هذا الكيان على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وطرد السكان الأصليين من ديارهم وممتلكاتهم، وأكد على الأزمة التي تمر بها المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية بفعل التعنت الإسرائيلي وسياسة الاستيطان وجدار الفصل العنصري، والتمهيد لتطبيق سياسة التهجير القسري الجديد (الترانسفير) بحق أبناء شعبنا في المناطق المحتلة عام 1948، والتخطيط لتبادل الأراضي. وشدد على أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها سبيل الخلاص من الانقلاب الذي وقع في غزة، وطريق إنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وألقى عضو لجنة "النكبة 60"، رئيس الجالية الفلسطينية ـ برلين الدكتور أحمد محيسن كلمة اللجنة باللغة العربية، وحيا فيها جميع الحضور المشاركين، ووجه التحية لكل أبناء الشعب الفلسطيني أينما تواجدوا، وذكر بأن قادة إسرائيل كانوا يقولون "سيموت الكبار، وينسى الصغار، ولكن هذه القاعة التي تغص بالشباب والشابات تؤكد أن "لا عودة عن حق العودة"، ودعا بضرورة حل الخلافات الفلسطينية الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية، وفق وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة.
فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية القادمة من أرض الوطن، قدمت لوحات فنية وأهازيج ودبكات ألهبت مشاعر الجمهور، الذي صفق بحماس منقطع النظير لأداء الفرقة الرائع.
وفي نهاية الاحتفال اعتلى المنصة أعضاء لجنة "النكبة 60" في ألمانيا، وشكر منسق اللجنة السيد رائف حسين الحضور وجميع من شارك في هذا اليوم، الذي ترتفع فيه رايات فلسطين عالية خفاقة، والتي سترتفع قريباً فوق أرض فلسطين المحررة.