مليشيات حماس اللحدية نفذت 23 انتهاكا لحقوق الإنسان في غزة خلال أسبوع
العاصفة برس/ أفاد تقرير حول انتهاكات واعتداءات مليشيات حماس الانقلابية على حقوق الإنسان بأن حماس الانقلابية نفذت 23 انتهاكا ضد المواطنين في قطاع غزة خلال الفترة الواقعة بين 7-10-2008 وحتى 13-10-2008. وبين التقرير أن مليشيات حماس الانقلابية اختطفت 14 مواطنا من بينهم 6 من عائلة واحدة، كما اختطفت أربعة مقاومين من حركة الجهاد الإسلامي، في حين اعتدت مليشياتها بالضرب على أخصائية السرطان بمستشفى دار الشفاء الدكتورة نائلة لولو.
وتابع التقرير أن مليشيات حماس اعتدت على مؤسسة المسحال الأهلية، إضافة إلى الاعتداء على دائرة العلاج بالخارج التابعة لوزارة الصحة، واقتحام منزل الشهيدين زامل وسامح الوحيدي، وإجبار المعلمين المضربين على إثبات حالة في مركز الاعتقال المشتل.
وفيما يلي عرضا لبعض انتهاكات حماس بحق المواطنين:
أولا: عمليات الاختطاف
أسماء المواطنين الذين تعرضوا للاختطاف من قبل حركة حماس:
1
د. نائلة سعدي لولو
غزة/ أخصائية سرطان مستشفى الشفاء
8/10/2008
2
عبد الكريم عريف الفرا
خانيونس
8/10/2008
3
عبد الحي عريف الفرا،
خانيونس
8/10/2008
4
احمد محمد الفرا
خانيونس
8/10/2008
5
حسين محمد الفرا
خانيونس
8/10/2008
6
حاتم محمد الفرا
خانيونس
8/10/2008
7
خيري هشام الفرا
خانيونس
8/10/2008
8
مازن خضير
خانيونس/ أمين سر المكتب الحركي للمهن الطبية
10/10/2008
9
حازم شاهر أبوعودة
بيت حانون /طالب في مدرسوالزراعة
11/10/2008
10
محمد شاهر أبوعودة
بيت حانون /طالب في مدرسوالزراعة
11/10/2008
11
د. خالد الدلو
منطقة الكرامة - أمين سر المكتب الحركي للصيادلة - شمال غزة.
11/10/2008
12
يوسف فياض
صحفي
12/10/2008
13
أكرم اللوح
صحفي
12/10/2008
14
هاني إسماعيل
صحفي
12/10/2008
ثانيا :اختطاف المواطنين وتعريضهم للضرب والتعذيب:
- 8/10/2008 اقتحمت مجموعة من أفراد مليشيات حماس الغادرة منزل الدكتورة نائلة سعدي لولو أخصائية سرطان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة واعتدوا عليها بالضرب قبل أن تختطفها إلى جهة مجهولة، وذلك على خلفية التزامها بإضراب موظفي القطاع العام.
- 9/10/2008 اختطاف أربعة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في مدينة بيت لاهيا. وصادرت أسلحتهم واقتادتهم إلى مقر الأمن الداخلي في شمال غزة.
ثالثا : الاعتداء على المؤسسات الرسمية والأهلية:
- 7/10/2008 الاعتداء على مركز المسحال الثقافي ونهب أثاثه من أجهزة كمبيوتر وسيارات وغيره من محتويات المركز.
- 9/10/2008 الاعتداء على دائرة العلاج بالخارج في وزارة الصحة.
رابعا :انتهاك حرمات منازل المواطنين:
- 12/10/2008 داهمت مجموعة من أفراد مليشيات حماس منزل الشهيدين من كتائب شهداء الأقصى زامل الوحيدى، وسامح الوحيدى، وعاثت به فسادا وسرقت محتوياته، بعد أن حاصرت منزل الشهيدين الكائن في حي الصفطاوى شمال مدينة غزة، وصادرت سلاح الشهيد سامح واعتدت على كل من في البيت بالشتم والضرب في أعقاب البنادق.
خامسا: ممارسات قمعية بحق المواطنين:
- 13/10/2008 طالبت مليشيات حماس التكفيريةالمعلمين المضربين بإثبات حالة يوميا في مركزي المشتل والمحطة، والتواجد في مراكز أخرى حددتها المليشيات من الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر على غرار ما كانت تفعله سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
سادسا : تدمير الاقتصاد الوطني:
طالبت مليشيات حماس الانقلابيةالخارجة عن القانون أصحاب أنفاق التهريب الغير خاضعة لسيطرتها والممتدة أسفل خط الحدود بين مصر وقطاع غزة، بتسجيل أنفاقهم لدى مكاتب داخليتها المقالة لترخيصها ومدها بالكهرباء.وأصدرت الحركة مرسوما بهذا الشأن قالت فيه إن جميع الأنفاق التحت أرضية التي تربط رفح مع الجانب المصري يجب أن تسجل في مكاتب الداخلية المحلية وربطها بشبكة الكهرباء مقابل رسوم مالية..
سابعا : فلتان امني:
- 9/10/2008 عثر على الشاب جهاد أبو شاب (22عاما) مقتولا بالرصاص على الحدود المصرية، وجرى نقله إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
وفي تقرير للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن أكد أن هناك تراجعا ملحوظا في حماية حقوق الإنسان غزة وزيادة حالات القتل جراء الإفراط في استخدام القوة وكذلك تزايد حالات القبض التعسفي دون مراعاة لأحكام القانون الأساسي وقانون الإجراءات الجزائية، بالإضافة إلى حوادث الوفاة داخل الأنفاق حيث بلغت (38) حالة خلال الشهر الماضي منها (14) حالة وفاة في الأنفاق وثلاث حالات في ظروف غامضة، وست حالات على خلفية شجارات عائلية وحالات ناجمة عن فوضى السلاح والاستخدام المفرط للقوة.
كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 200 جمعية أهلية مغلقة بقرار من ما يسمى بوزير الداخلية في الحكومة المقالة ولم تسلم الوزارة المعدات والأجهزة التي كانت في الجمعيات التي تم الاستيلاء عليها.
وأشار التقرير إلى عدد من حالات الاعتداءات على المؤسسات العامة والأملاك العامة والخاصة من خلال الانفجاريات وإطلاق النيران والتي ألحقت أضرارا مادية.
ثامنا :التحريض:
ما تزال مليشيات حماس الانقلابية وعلى ألسنة قادتها تواصل سياسة التحريض ضد الحوار مشككة في جدواه، ومشككة أيضا في جهود السلطة الوطنية الرامية لإنهاء الانقسام وعودة اللحمة بين شقي الوطن وتوجيه الجهود لجوهر القضية الفلسطينية والتخلص من الاحتلال.
- فمن جهته قال الانقلابي الواهم الامعة إسماعيل هنية: 'ننظر بارتياح لتقارب المواقف لكننا في الوقت ذاته نؤكد على ضرورة تحصين مسيرة الحوار من الأيدي العابثة ومن الذين يريدون دق الأسافين والذين يصعدون ضد أهلنا في الضفة الغربية ضرباً لأي وفاق فلسطيني، وإساءة للجهد العربي ومساً بالنوايا الحسنة المخلصة التي أبديناها في جولة الحوار'.وتابع 'إننا نستغرب هذا التصعيد من اعتقالات وتزوير للحقائق وقضايا مفتعلة أعقبت جولة حوار يمكن أن تمهد لحوار فلسطيني فلسطيني'، مشدداً على أن الذهاب للحوار يأتي من موقع المسؤولية والحرص لحماية القضية والمشروع الفلسطيني، 'ولكن لا ولن يتم القبول بأن يستخدم الحوار لصالح الصهاينة والأمريكان'. جاءت هذه التصريحات في كلمة للكارتري الفاسد هنية أمام حفل لتخريج حفظة القرآن الكريم يوم الاثنين الموافق 13/10/2008.
- من جهة أخرى بدأت مليشيات حماس مغازلة الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموما ففي تصريحات لراس الفتنة خالد مشعل رئيس عصابةالمكتب السياسي لمليشيات حماس اللحدية قال: 'أن حركته لا تعادي اليهود وأن كثير من الإسرائيليين يقولون أننا نريد إلقائهم في البحر وهذا ليس صحيحا، ليس لدينا مشكلة مع اليهود على أساس الدين أو العرق ...'. وجاءت التصريحات في مقابلة أجرتها معه صحيفة لوفيجارو الفرنسية يوم6/10/2008.
- بتاريخ 12/10/2008 صرح الانقلابي موسى أبو مرزوق عضوعصابة المكتب السياسي لمليشيات حماس لجريدة الجريدة المصرية بان حركنه ستحترم خيار ديمقراطي يختاره الشعب الفلسطيني حتى لو كان الاعتراف بإسرائيل