::
₪ ₪ ₪ ₪ ₪
::-₪ ][ *. حقيــــقة أم خيـــــــال .*][ ₪-::
₪ ₪ ₪ ₪ ₪
::
:
الإنترنت سلاح ذو حدين، ففيه الضار وفيه المفيد
ولأنني لست بصدد الحديث عن الإنترنت بشكل مخصص
ولكي لا يصبح الموضوع متشعباً سأدخل في الموضوع مباشرة
يفاجأنا أن نرى بعض السدج يلاحقون التفاهات ويصدقون المبدعات، وينشرون المفسدات، وهذا والله ليس فيه خير لشبابنا وفتياتنا وأطفالنا لأن فيه بدعه ، والبدعة هي الأشياء التي يبتدعها الإنسان، وعرف بعض أهل العلم البدعة على أنها كل شيء كان سببه موجوداً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأت به النبي صلى الله عليه وسلمفهو بدعة.
والآن تضخم الحال وأصبح من المحال، ففي عصرنا هذا، عصر الضلالة والبدع والتخريف، إنساق الكثير من المبتدعين في الدين بهذا التيار الضال واستعانوا بالقرآن الكريم والأدلة الضعيفة للتمكين على المستضعفين، وإضلال السذج والعاطلين، حتى في التقنيات وأحدث الصيحات وآخر الموضات، وتشابك الحابل بالنابل، وصبح من الصعب إيقاظ المتغافل
وعلينا يا أخوتي التأكد من صحة الخبر قبل أن نقع ضحايا للسخافات التي تتسارع بشكل خطير ، وذلك عن طريق المصادر الموثوقة والمزوده بالأدلة والبراهين وأقوال المختصين، فالإنترت شعبة متجانسة من أخبار القيل والقال والحين والآن ، رسائل شبكية من الأعضاء والمراسلين، أخبار وقصص تصلنا عبر E-mail، و مقالات في المنتديات، بغض النظر عن نوعيتها سواءً كانت إجتماعية أو سياسية أو علمية أو قصصية أو تقنية أو دينية
فهل نصدقها ؟
أم نبذلها ؟
أم نستبين حقيقتها من خداعها ؟
ومن هذا المنطلق، رأيت أن نجعل هذه الصفحة منبراً للقراء الأعزاء، نتشارك فيها جميعاً، لنستبين من خلال هذا المتصفح ما يصل إلينا من مقالات خاطئة وأخبار كاذبة، بعيدة عن المصداقية، وبذلك نستشعر الخطر، ونصرف الضرر ، عن أنفسنا وعن إخوتنا في الإسلام
فقد أوصانا رسولنا الكريم، بالرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام ومحاربة البدع والتصدي لدعاتها
والسلام عليكم ورحمة الله
سلطااااااااااان الغراااااااام