واصلت السوق السوداء إحكام قبضتها على تسويق بطاقات الاشتراك في قنوات الجزيرة الرياضية الحاصلة على حق البث الحصري لنهائيات أمم أوروبا المقامة حالياً في النمسا وسويسرا، على الرغم من التنبؤات التي تؤكد أن الأزمة في طريقها للحل خلال اليومين المقبلين، حسب تسريبات أكدها مقربون من الموزعين المعتمدين لبطاقات الاشتراك في الأسواق الفلسطينية.ولم تنجح محاولات "أطلس سبورت في الاتصال بمدير عام القناة لاستيضاح دور القنوات في المشكلة بسبب وجوده في النمسا حالياً، كما لم تنجح كذلك في الوصول إلى مسؤولي الاشتراكات في الشبكة نظراً للضغط الكبير على الخطوط الهاتفية الموصلة لهم.في هذه الأثناء تواصلت فصول تحكم البعض بالبطاقات التي نفذت من محال البيع المعتمدة حسب تأكيدات هذه المحال في معظم المدن الفلسطينية.وخلال جولة قامت بها "أطلس" فوجئت بأصحاب المحلات تسوق البطاقات بسعر يزيد بنحو 200 شيكل( ما يعادل 66 دولار) عن سعرها الرسمي المحدد ب25 دولار .وشهد السوق كثيراً من حالات الجدل بين الراغبين في الحصول على البطاقات وبائعيها في محاولة تخفيض أسعارها وتساءل كثير من الراغبين في الاشتراك عن كيفية توفر البطاقات بهذا الكم الكبير في السوق السوداء ونفادها في المحلات الرسمية، ملمحين إلى أن هذا الوضع متعمد لزيادة سعر البطاقة وتحقيق كسب غير مشروع استغلال للمناسبة.من جهتهم شكا بعض من قاموا بتجديد اشتراكهم عن طريق الوكلاء من عدم تفعيل اشتراكهم رغم مرور عدة أيام على التفعيل.