افتتح المنتخب البرتغالي أول ظهور له السبت، في بطولة نهائيات كأس الأمم الأوروبية، التي تستضيفها سويسرا والنمسا، بثقة كبيرة، حيث حقق فوزاً ثميناً على تركيا بتسجيل هدفين دون مقابل ضمن المجموعة الأولى في مدينة جنيف.
ونجح اللاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكما كان متوقعاً، في خلق العديد من الفرص، إلا أن التسجيل ترك لزميله بيبي، الذي نجح في كسر الجمود الذي سيطر على الشوط الأول، والتسجيل خلال الشوط الثاني أول هدف لمنتخب البرتغال في الدقيقة 61.
وبالرغم من انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي إلا أن المنتخب البرتغالي أظهر سيطرة كاملة على مجريات المباراة، وكاد كريستيانو رونالدو يسجل أول أهدافه في أول شوط، إلا أن الكرة عاندته ورفضت السقوط بمرمى الأتراك.
كذلك ألغى الحكم هدفاً سجله بيبي في الدقيقة 17 من المباراة بحجة التسلل، بينما كاد رونالدو أن يسجل هدفاً من ركلة على بعد 35 ياردة، غير أن حارس المرمى التركي فولكان دميريل نجح في صدها.
وقبل نهاية المباراة بدقائق نجح رونالدو في تمرير الكرة لجواو موتينيو الذي مررها بدوره لزميله راؤول ميرالس الذي أسكنها مرمى الأتراك، محققاً الهدف الثاني للبرتغال.
وبهذه النتيجة يكون منتخب البرتغال قد حصد أول ثلاث نقاط في رصيده بالبطولة.
وقال نجم المباراة بيبي: "بالكاد أستطيع أن أصف المشاعر التي اجتاحتني.. لكن المهم هو أننا لعبنا كفريق حقيقي.."
من جهته، أعرب مدرب المنتخب البرتغالي، لويس فيليبي سكولاري، الذي نجح في قيادة الفريق إلى نصف نهائي المونديال عام 2006، عن سروره بالنتيجة، قائلاً: "لقد أظهروا براعة فنية جيدة.. لقد كانوا نشيطين ومستعدين للفوز."
يُذكر أن المنتخب السويسري كان قد خسر السبت أيضاً، أمام المنتخب التشيكي بهدف دون مقابل في مدينة بازل، في افتتاح البطولة.
ونجح المنتخب التشيكي إثر ذلك في المحافظة على تقدمه محرزاً أول ثلاث نقاط له، ليقطع بالتالي خطوة جيدة نحو بلوغ الدور المقبل.
أما بالنسبة لمباراتي الأحد، التي ستنطلق في النمسا، وتجمع بين فرق المجموعة الثانية، فيضم اللقاء الأول منتخبي النمسا وكرواتيا، بينم يجمع الثاني بين منتخبي ألمانيا وبولندا.