رام الله – الصباح - قمت أنا عبد العزيز أبو الكاس أخ المغدور الأكبر بإيصال والدتي وزوجة أخي وزوجتي من أمام برج السوسي مكان سكناي إلى منزل أخي محي الدين أبو الكاس الكائن في دوار الكلية شارع الشهيد أحمد ياسين فاختلفت مع السائق (رزق شحيبر) وهو احد أفراد القسام والتنفيذية حول ثمن الأجرة فبدأ بشتمي وقلت لن أسامحك بزيادة الأجرة وتطور الخلاف إلى مشادة ثم مد الأيدي مع أبناء أختي حينما سمعوا السائق يشتمني وشتم السائق أولاد أختي ونزل من السيارة لضرب أبناء أختي الذين تواجدوا في صالون الحلاقة الخاص بهم ومن ثم تم فض الخلاف
وصعدت إلي منزل أخي أنا ومن معي واخبرنا أخي محي الدين بما حدث
فقام محي الدين بإدخال أبناء أختي للمنزل لكسر الشر وكان رحمه الله يظن أن المشكلة بسيطة يمكن حلها مع السائق وبعد نصف ساعة عاد السائق ومعه عدد من الأشخاص وكانوا تقريبا 9 في سيارتان من نوع بيجو 405 وأودي 80 بيضاء اللون وكان لحظتها أخي محي متواجد على باب المنزل محاولا فض الخلاف ولما نزلوا من السيارتان كان معهم سلاح من نوع كلاشن اتجه إليهم محي الدين لدعوتهم لفض الخلاف فانهالوا عليه ضربا وقاموا بإطلاق النار على أخي محي الدين مما دفعنا إلى رمي الحجارة عليهم من على سطح المنزل وكان الباب مغلقا لنحتمي من إطلاق النار واتجه محي الدين إلى منزل الجيران ( آل بهلول ) واستمروا بإطلاق النار عليه وهو متجه إلى بيت جيرانه ولم يتوقفوا عن إطلاق النار إلا بعد أن تأكدوا بأنه أصيب بإصابة بليغة فقام الجيران من آل بهلول وأهل الخير بنقله إلى مستشفى الشفاء وهناك فارق الحياة والله على ما أقول شهيد
أخ المغدور الأكبر عبد العزيز أبو الكاس
ملاحظة
هذا البيان توضحي للحقيقة ورد على ما نشرته صحيفة الرسالة التابعة لحماس