عقد وفد "الديمقراطية" إلى فنزويلا مؤتمراً صحفياً في العاصمة كاراكاس تحدث فيه الرفيق معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة، شرح فيه حقائق النكبة الفلسطينية وأعلن بدء الانشطة في ذكراها الستين. حضر المؤتمر حشد من الاعلاميين مندوبين عن الاعلام المرئي والمسموع والمقروء في البلاد. كما حضره باقي اعضاء وفد الجبهة، والسيد فرناندو بوسسي ممثلاً عن المؤتمر البوليفاري للشعوب، والسيد جوناثان مانتييا ممثلاً لمركز ميراندا الدولي.
الرفيق حمادة قدم عرضاً موجزاً للوقائع التي قادت إلى النكبة، وشرح معاني هذه الذكرى، واشار إلى قرارات الأمم المتحدة التي حاولت انصاف الشعب الفلسطيني وخاصة القرار 194. وحمل كلاً من اسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية ما يعيشه الشعب الفلسطيني من مآسي على يد الاحتلال والهجرة، لرفضهما الالتزام بقرارات المجتمع الدولي ومتطلبات واستحقاقات الحل الذي يضمن للشعب الفلسطيني دولته المستقلة كاملة السيادة وللاجئين العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.
وتوقف الرفيق حمادة أمام الدور المميز الذي لعبته الجبهة الديمقراطية ممثلاً لليسار الفلسطيني في تطوير البرامج النضالية وخاصة البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي اصبح برنامجاً لكل الشعب وقواه السياسية.
الرفيق حمادة قدم عرضاً للحالة في الضفة الفلسطينية والقطاع في مخيمات اللجوء والشتات، مؤكداً ان ستين عاماً من النكبة لم تضعف ارادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه.
واشار الرفيق حمادة بالدور الذي تلعبه فنزويلا بقيادة الرئيس تشافيز في الدعم المعنوي والسياسي للشعب الفلسطيني ودعا الى تطويره ليصبح دعماً عملياً يعزز من صمود الشعب وصمود قواه اليسارية وفي مقدمها الجبهة الديمقراطية.
وكان قد تحدث في المؤتمر ايضاً السيد يوسيّه نيابة عن المؤسسات الفنزويلية الراعية لانشطة الذكرى الستين للنكبة وفعالياتها في كاراكاس.
وفد "الديمقراطية" في كاراكاس يلتقي
رئيس لجنة العلاقات الدولية في برلمان فنزويلا
واصل وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو مكتبها السياسي الرفيق معتصم حمادة زيارته الى كاراكاس، عاصمة فنزويلا لاحياء الذكرى الستين للنكبة، فالتقى السيد روي تاسا العضو في قيادة الحزب الاشتراكي الموحد الذي يتزعمه الرفيق تشافيز، ورئيس لجنة العلاقات الدولية في برلمان فنزويلا.
وفد الجبهة قدم للجانب الفنزويلي عرضاً للحالة السياسية الفلسطينية، بعد ستين عاماً من النكبة والتشرد، والاحتلال الاسرائيلي للضفة الفلسطينية وقطاع غزة. كما قدم عرضاً لرؤية الجبهة للتطورات ونظرتها الى ما يجري وما تقدمه من حلول، ان على الصعيد الداخلي، لرأب الصدع وانهاء الانقسام، أو على الصعيد الوطني لضمان الحقوق الوطنية المشروعه لشعب فلسطين بما في ذلك حقه في الدولة المستقلة كاملة السيادة وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم.
وفد الجبهة ثمن الدعم المعنوي والسياسي لفنزويلا ودعا الى تطويره عبر تعزيز العلاقة السياسية والعملية مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالاشكال المختلفة وبما يضمن دوراً أفضل لفنزويلا في دعم شعب فلسطين وكما يعزز من قدرة اليسار الفلسطيني في المعركة الوطنية لشعب فلسطين في مواجهة الصهيونية الاسرائيلية والامبريالية الامريكية.
السيد تاسا رحب بوفد الجبهة، وعبر عن سعادته لاستقباله في مكتبه في البرلمان الفنزويلي وقدم وجهة نظر بلاده في ما يجري على ارض فلسطين، مؤكداً على دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والتهجير.
المسؤول الفنزويلي اشاد بسياسة الجبهة ونضالها، وأكد انه على اطلاع دائم على دورها المميز، لكن دعا الى تطوير هذه العلاقة بما يستجيب لطموح الطرفين.
حضر الى جانب الرفيق حمادة الرفاق وليد أبو خرج عضو اللجنة المركزية للجبهة ود. جهاد يوسف، عضو لجنة الفروع الخارجية في الجبهة.