مع انني اميل بأن تبقى بنسج الخيال
دون اقحام الزمن و المكان
لأنها عبر في الابرة وجها
لرب تتوق لجسد الحكاوي حصارا
فطروادة تتخفى بحصان خشبي حتى حين
و تنقض على اعداءها بشرا
أخي العهد عهدا فالبيوت أسرار
فما بالك تقحم القيل في السؤال
عين اللبؤة وجها
أاعرفه لرب المستور نحيب البكاء
فغزة مدمية بوجه هيرا العاهرة
أقترب الأن فدمعات الليل ماء الوجه تراب الإنسياب
فلا تبالي بزفاف العهود عصرا
صديقي لرب سائل يمرح هدر الوقت بهدير دبابة أو مدفعية
تنتظر فرج الصبر أغنية
فلما تمنع البحر منها
أخي عهدتك شاعرا و حنونا
فلا تبالي بالنسمات الليلي مسيجات
فالقمر يهل بسماء فلسطين القلب
فلا تحرم العيون وجها
أأعهدك بمرح السؤال
بنبض الجواب فلا تخشى البدر عهدا