دخلت ببطنها المنتفخ ورائحة ما تفوح منها .. طلبت من السكرتيرة أن تدخلها فورا الى الطبيب ... لم تجب طلبها متعذرة بهذا الكم الكبير من المراجعات من النسوة المنتفخات ايضا ... همست لها .. أخبريه أن حالتي خطيرة ... تعجبت منها ولم تجد سبيلا إلا دق باب الطبيب ... خرجت لتقول لها ... تفضلي بعد خروج الحالة التي معه ... واستاذنت الحضور معلِلّه ان هذه المرأة في حالة خطر شديد ...
وضعها على السرير وقد كشفت عن بطنها ليفحص ما بها ... واخبرها أنها في الشهر الرابع ... النبض جيد .. الحركات جيدة ... ولكن الحمل ليس قويا ... قال لها إهتمي بتناول وجبات من الطعام الجيد ...
وباشارة منه للسكرتيرة حضرت الى الداخل ... طلب منها أن تنظف هذه المرأة وان تزيل كل شيء من فوق وحول عضوها التناسلي وان تمسحه بمطهر .. فلقد لاحظ وجود دمامل كثيرة تحيط به وافرازات صديدية تخرج منه ... وعرف انها مصابة بــ مرض جنسي ربما يودي بحياتها والجنين ... ربع ساعة وقد تعامل معها ...
أشاح بوجهه عنها وقد تأذى من إهمالها لأدنى حدود النظافة ... شعرت به وبمدى الحنق والقرف الذي أصابه ... أخبرته أنها لا تملك إلا أن تحضر له كل اسبوعين كي يتعامل معها ... فهي لا يمكن أن تتوقف عن عملها ... وقد سجن زوجها بتهمة اغتصاب لاحدى القاصرات ... وبقيت وجدها في مدينتها التي لا تتعرف عليها ...
أمر السكرتيرة ألا تأخذ منها ثمن الزيارة .. بل أعطاها بعضا من مواد التنظيف والادوية ... وأخبرها بأن ما بها من مرض معدي ليس من السهل الشفاء منه ... أعلم أنني مصابة بالايذر دكتور ... فلقد أخبرني بذلك ذاك الشاب الغبي وهو ينهي لقاؤه معي ... لقد كان وافدا علينا ... ومن يومها وأنا في هذه الحالة التعيسة ... لم يصدقها لــ لحظات فلقد كان يريد أن يخبرها ِأنه مرض السيلان ... وبدأ في عمل ما يلزم ،،،