2008-06-05
الخليل – فلسطين الآن – قال نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 89 مواطنا خلال شهر أيار/مايو الماضي بينهم 18 طفلا و 26 طالبا .
وقال النادي في تقرير صادر عنه أن سلطات الاحتلال تنفذ هجمة اعتقالية منظمة ضد أبناء المحافظة، وممارسة عمليات قمع وتنكيل بحق عائلات الأسرى أثناء عمليات الاعتقال.
وتركزت حملات الاعتقال في بلدات بني نعيم وصوريف ودورا وإذنا وبيت أمر ومدينة الخليل ومخيم العروب، وطالت ثمانية عشر طفلا أعمارهم تقل عن ثمانية عشر عاما، وستة وعشرون طالبا توجيهي وجامعي، وتسعة أسرى مرضى يعانون من ظروف صحية صعبة وبحاجة ماسة إلى إجراء عمليات جراحية، عرف منهم الأسير فداء عبد العزيز الشحاتيت الذي يعاني من مشاكل في الكلى، وجهاد مناصرة الذي يعاني من آلام شديدة في المعدة، وزياد ياسر مناصرة الذي يعاني من مشاكل في الكلى، ويوسف علي عدوي الذي يعاني من مرض عصبي وبحاجة إلى علاج خاص.
وأشار نادي الأسير في تقريره، إلى أن عمليات الاعتقال يتخللها الاعتداء على الأسرى بالضرب المبرح، وتكسير الأثاث والعبث بمحتويات البيوت، وسرقة أموال كما حدث مع الأسير معتصم عبد الجليل الهور والذي تعرض للضرب الشديد، والأسير جهاد مناصرة حيث قام الجيش بتحطيم أثاث البيت والاعتداء عليه بالضرب الشديد.
ونقل التقرير عن محاميي نادي الأسير، أن الأسرى المحتجزين في عصيون أفادوا أنهم تعرضوا للضرب، وان جنود الاحتلال قاموا بالدوس على رؤوسهم بالبساطير وإطفاء السجائر في أجسامهم، وتعرضهم للشبح المتواصل وللاهانات من قبل المحققين.
كما جاء في التقرير، أن سلطات الاحتلال حولت خلال الشهر الماضي أكثر من خمسة عشر أسيرا إلى الاعتقال الإداري وهم محمود يوسف أحمد أبو داود، وعبد الله جابر عبد الله الحروب، ومنتصر نواف أحمد صبا رنة، وفهد ماجد إبراهيم أبو صبيح، ويوسف حسن عبد الفتاح مسالمة، وشادي محمود عبد أبو زنيد، ويوسف محمود يعقوب مناصرة، وعلاء يونس ريان، وإبراهيم أحمد إخليل، وأيوب نعيم عبد المنعم زعارير، وعدنان محمد أبو صالح، ومحمد محمود عبد العزيز عوض، وهاني زياد إبراهيم هوارين، ومعتز محمود عبد الرحمن أبو زنيد، ومحمد أحمد عبد الحميد أبو زنيد