غزة-دنيا الوطن
خلا خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من اعتراف واضح بدولة فلسطينية مستقلة او وقف الاستيطان ووقف النمو الطبيعي للمستوطنات لكنه اعرب عن قبول اسرائيل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح وفق ما عبر عنه بالسلام الاقتصادي .
وقال نتنياهو انه يدعو العرب والفلسطينيين للقبول بيهودية الدولة كمقدمة وشرط لاعترافه بحق الفلسطينيين بالعيش في اطار دولة منزوعة السلاح ومسيطر عليها برا وبحرا وجوا من قبل اسرائيل .
واشار نتنياهو الى ان ثلاث ازمات تواجه حكومته هي التهديد الايراني , والازمة الاقتصادية والتقدم بالسلام.
ودعا نتنياهو العواصم العربية الى التطبيع مع اسرائيل مشيرا الى ان اسرائيل بامكانها ان تعمل الكثير في اطار تلك المبادرات ذات الطابع العالمي التي تجري في دول الخليج.
كما رفض نتنياهو عودة اي لاجيء فلسطيني وطلب حل قضيتهم خارج حدود اسرائيل .
كما رفض تقسيم القدس وقال ": ان القدس ستبقى عاصمة دولة اسرائيل الابدية دون اي تقسيم مع الابقاء على حرية العبادة ".
وقال نتنياهو "عليهم أن يختاروا ما بين طريق السلام وطريق حماس.. على السلطة الفلسطينية أن تفرض القانون والنظام.. وأن تتغلب على حماس. اسرائيل لن تتفاوض مع ارهابيين يحاولون تدميرها.
من جهته اعتبر ياسر عبد ربة امين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خطاب نتنياهو بالخالي من اي شيء .
وقال عبد ربة انه خطابه يعطل اي امكانية للتقدم نحو تسوية متوازنة ولا قيمة له ويجب ان يرد عليه بحزم ونتنياهو نصاب ومحتال وكذاب ويخترع حيل لتعطيل قيام هذا السلام .
فيما اعتبر صائب عريقات الخطاب بغير المفاجيء لكل من يعرف العقلية الاسرائيلية داعيا العالم العربي الى اتخاذ موقف واضح من خطاب نتنياهو.
وطالب عريقات بسحب المبادرة العربية وتجميدها