في عام 2005 فجّر الرسام الدنماركي "كارت فسترجارد" قلمه وأوراقه، وجعل من الصحافة منبرًا لمسّ وإهانة الأديان، عندما نشر رسومات أساءت للعرب عامّة وللمسلمين خاصة، تمسّ النبي محمد عليه الصلاة والسلام، حينها خرجت أصوات صاحت بعدم نشر هذه الرسومات، ومظاهرات نددت بـ "حرّية التعبير" التي تمسّ كرامة وشرف أمة بأكملها، وها هي الدنمارك مجددا تصرّ على تكملة مسيرة الإهانات بعرضها الرسوم للبيع في خطوة من شأنها أن تثير غضب العرب والمسلمين مجددا.
فقد طرحت جمعية الصحافة الحرة فى الدنمارك للبيع، ألف نسخة مطبوعة من الرسومات المسيئة للنبى محمد، صلى الله عليه وسلم، وهو يضع فوق رأسه عمامة بداخلها قنبلة، وهى رسومات نشرتها صحيفة "يولاندس بوسطن" الدنماركية فى 2005، وأدت إلى إثارة احتجاجات واسعة فى العالم الإسلامى.
وقال لارس هيدجارد، رئيس الجمعية، إن الهدف من طرح هذه الصور للبيع، هو جمع الأموال لدعم الحملة التى تتبناها لصالح حرية التعبير. ويبلغ سعر النسخة من الرسومات المطبوعة على نوع من الورق الفاخر 250 دولاراً، وتأمل الجمعية فى أن تنفد فى أقرب وقت ممكن.
ونفى لارس هيدجارد، رئيس جمعية الصحافة الحرة وجود أى غرض سياسى وراء بيع تلك اللوحات، أو وراء جمعيته بالأساس. لكنه أكد أن الأمر يتعلق بحرية التعبير، وأن الإسلام يشكل أكبر خطر يهدد تلك الحرية على حد قوله. يذكر أن الرسام كارت فسترجارد وقّع على كل نسخة معروضة للبيع.
كفى اهانات لنبينا...
ارونا ردوكم وغضبكم عن الذى تفعله الدنمارك