المسجد الأقصى هو أحد المعالم الإسلامية المقدسة عند المسلمين، فهو أولى القبلتين
قال تعالى في سورة الإسراء
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )
ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلّع غير منتظم، ويعتبر قبلة الأنبياء جميعاً وهو القبلة الأولى التي صلى إليها النبي -صلى الله عليه وسلم قبل أن يتم تحويلها إلى مكة
وقد توثقت علاقة الإسلام بالمسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج، حيث أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومنه عرج النبي صلى الله عليه وسلم
إلى السماء، وللمسجد الأقصى أربعة عشر باباً وأربع مآذن في جهات مختلفة
والجدير بالذكر أن كثيراً من المسلمين يعتقدون أن قبة الصخرة المشرفة هي المسجد الأقصى، في حين أنها معلم من المعالم الموجودة في محيط المسجد الأقصى، وقد بني هذا البناء الذي يعتبر أجمل المساجد والعمارة في زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان